٢٢‏/٠٩‏/٢٠٢٠، ٥:٣٦ م

معوقات السلام في اليمن

معوقات السلام في اليمن

تحدث رئیس مرکز هدی القرآن للدراسات الإستراتیجیة والمحلل والخبیر الیمني حامد البخیتي “ عن معوقات السلام في اليمن” علی أعتاب الیوم العالمي للسلام.

وافادت وکالة مهر للأنباء تحدث البخیتي رئیس مرکز هدی القرآن للدراسات الإستراتیجیة والمحلل والخبیر الیمني في حوار اجرتها مؤسسة التضامن والحوار بين الأمم اجراء  حول “معوقات السلام في اليمن”يوم السبت في 19 من سبتمبر 2020 وعلی أعتاب الیوم العالمي للسلام فذکر سبب استمرار الحرب في الیمن لمدة أکثر من 2000 یوم وأشار إلی أربعة أسباب لاستمرار هذه الحرب أولها المشروع الأمریکي والصهیوني في المنطقة و طبیعة صراعها مع محور المقاومة.

واعتبر البخیتي ضعف النظامین السعودي والإماراتي علی ادارة المنطقة سبباً آخر لإطالة الحرب في الیمن علی حد تعبیره

وقال ان السبب الثالث هو الحصار المفروض علی الیمن الذي یُعد من أفتک الأسلحة التي تستهدف الشعب الیمني.

واشار الی السبب الرابع و هو ما تعرضت الیمن طوال خمسین عاما من الانحراف في السلوک و الأخلاق والتحریف في العقائد والمفاهیم الدینیة.

و بالنسبة الی معوقات السلام في الیمن أوضح رئیس مرکز هدی القرآن للدراسات الإستراتیجیة أن هناک تباین في مفهوم السلام في المشروع الأمریکي والمشروع الیمني. السلام في المشروع الأمریکي یعني الذل و الاستسلام. هذا المفهوم وُضع لاحتلال فلسطین واستهداف الدول والشعوب.

وأکد البخیتي أن الیمن تعرضت لتدمیر کامل لیس فقط في البنیة الإجتماعیة أو الهویة الیمنیة بل أیضاً في المؤسسات العسکریة والتلاحم الشعبي وسائر مقومات السلام. أضاف البخیتي أن بیع الأسلحة من قبل الدول الغربیة وضعف الصین في المعرکة الإقتصادیة وضعف روسیا في تقدم لمبادرات السلام وغیاب رؤیة الشعوب تُعد من ضمن معوقات السلام.

وصرح المحلل الیمني بأن ما تعرض له محور المقاومة الإسلامیة والعالمیة معوق آخر للسلام في الیمن.

وذکر البخیتي حول امکانیة التوصل الی السلام في المستقبل القریب فتحرکات مبعوث الأمم المتحدة (غریفیث) في الیمن لیس لصنع السلام بل هي لمنع التقدم الجیش الیمني واللجان الشعبیة؛ لکن ربما بتواصل العملیات العسکریة وبناء قوة بحریة لایقاف حالة الحصار المفروضة علی الشعب الیمني، یتجه الیمن إلی السلام.

وفي النهایة، وجه رئیس مرکز هدی القرآن للدراسات الإستراتیجیة حامد البخیتي رسالة شکره إلی المشاهدین ومؤسسة التضامن والحوار بين الأمم لاستضافة هذا الحوار.

رمز الخبر 1907862

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha